_نداء من سمر يزبك، كاتبة سورية، إلى جميع الكتاب والمثقفين في العالم
اليوم وبينما أخط هذه الكلمات لأتحدث إليكم عن أقدم حضارة عرفها التاريخ، يُذبح الأطفال السوريون بدم بارد، تُغتصب النساء السوريات، وترمى جثثهن قي عراء الليل. المدن تقصف بالصواريخ وتُحاصر، الشباب يُعتقلون،
ويُعذبون، ويُقتلون. إنها عملية إبادة ممنهجة يقوم بها النظام السوري
وأجهزة مخابراته وألته العسكرية الثقيلة، فيدمر البشر والشجر والحجر.
منذ سنة، بدأت ثورة شعبي العظيم سلمية وحمل المتظاهرون أغصان الزيتون والشعارات المدنية، ثم لجأ النظام الى القتل والترويع وحصار المدن، وإلى إثارة الفتن الطائفية بين أبناء الشعب الواحد، وقسم المجتمع والجيش، واضطر الجنود الذين رفضوا أوامر القتل إلى الانشقاق وتكوين الجيش السوري الحر للدفاع عن المدنيين السلميين.
لا يوجد في بلدي سوريا لا قاعدة ولاسلفيين، ولاعصابات مسلحة. العصابة الوحيدة التي تقتل الناس وتعيث الرعب والانقسام بينهم هي عصابة بشار الأسد وعائلته وأتباعهم.
من سوريا "الموطن الثاني لكل مثقف في العالم"، انطلقت أول شعلة حضارة خرجت للانسانية. سوريا أرض الشعر والفن والتاريخ، موطن الفلسفة والعمران، سوريا التي تحتضن الشعر والجمال والأدب والموسيقا، تُذبح اليوم تحت أنظار العالم وتموت ببطء بينما العالم يراقب الديكتاتوروهو يقتل حضارة عمرها آلاف السنوات. لقد قصف الجيش السوري النظامي آثاراً يعود تاريخها لألاف السنوات ولم يعترض أحد على تدمير ذاكرة التاريخ البشري! والشعب السوري يقف وحيداً، ودمه يسيل أنهاراً، وهو لا يزال يرفض العودة عن مطالبه بالحرية والكرامة والعدالة، لكن النظام يرد على مطالبه هذه بالمذابح والمجازر.
يا أصدقائي! إلى متى ستقفون صامتين أمام هذه الوحشية وهذا الاجرام؟ إلى متى ستبقون متفرجين على مأساة شعبي؟
أناشدكم أن تقفوا وأن تهزوا الرأي العام العالمي، وأن تضغطوا على حكوماتكم من أجل التحرك سريعاً لانقاذ شعبي وبلدي، مهد التاريخ والحضارة والثقافة، في سوريا، حيث يحتضراليوم الإنسان والفن والإبداع والحياة.
يا أصدقائي الكتاب والمثقفين في كل أنحاء العالم! انضموا إلى أكثر الثورات نبلاً واستحالة وصعوبة في التاريخ، فالانتماء إلى هذه الثورة هو انتماء لقيم الحق والعدل والحضارة
منذ سنة، بدأت ثورة شعبي العظيم سلمية وحمل المتظاهرون أغصان الزيتون والشعارات المدنية، ثم لجأ النظام الى القتل والترويع وحصار المدن، وإلى إثارة الفتن الطائفية بين أبناء الشعب الواحد، وقسم المجتمع والجيش، واضطر الجنود الذين رفضوا أوامر القتل إلى الانشقاق وتكوين الجيش السوري الحر للدفاع عن المدنيين السلميين.
لا يوجد في بلدي سوريا لا قاعدة ولاسلفيين، ولاعصابات مسلحة. العصابة الوحيدة التي تقتل الناس وتعيث الرعب والانقسام بينهم هي عصابة بشار الأسد وعائلته وأتباعهم.
من سوريا "الموطن الثاني لكل مثقف في العالم"، انطلقت أول شعلة حضارة خرجت للانسانية. سوريا أرض الشعر والفن والتاريخ، موطن الفلسفة والعمران، سوريا التي تحتضن الشعر والجمال والأدب والموسيقا، تُذبح اليوم تحت أنظار العالم وتموت ببطء بينما العالم يراقب الديكتاتوروهو يقتل حضارة عمرها آلاف السنوات. لقد قصف الجيش السوري النظامي آثاراً يعود تاريخها لألاف السنوات ولم يعترض أحد على تدمير ذاكرة التاريخ البشري! والشعب السوري يقف وحيداً، ودمه يسيل أنهاراً، وهو لا يزال يرفض العودة عن مطالبه بالحرية والكرامة والعدالة، لكن النظام يرد على مطالبه هذه بالمذابح والمجازر.
يا أصدقائي! إلى متى ستقفون صامتين أمام هذه الوحشية وهذا الاجرام؟ إلى متى ستبقون متفرجين على مأساة شعبي؟
أناشدكم أن تقفوا وأن تهزوا الرأي العام العالمي، وأن تضغطوا على حكوماتكم من أجل التحرك سريعاً لانقاذ شعبي وبلدي، مهد التاريخ والحضارة والثقافة، في سوريا، حيث يحتضراليوم الإنسان والفن والإبداع والحياة.
يا أصدقائي الكتاب والمثقفين في كل أنحاء العالم! انضموا إلى أكثر الثورات نبلاً واستحالة وصعوبة في التاريخ، فالانتماء إلى هذه الثورة هو انتماء لقيم الحق والعدل والحضارة